قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الإثنين، إن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها، شكل صدمة قاسية وعميقة لأبناء شعبنا وكل أحرار العالم.
وأوضحت الديمقراطية في بيان صحفي ورد وكالة "صفا"، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تلعب دورًا شديد الأهمية على المستويين الإقليمي والمحلي، لافتة إلى أن غياب الفريق القيادي هي خسارة تجاوزت بآثارها حدود إيران، وتركت بصماتها على مجمل قضايا الإقليم، والعلاقات الدولية.
وأضافت "لقد عرف شعبنا الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والوزير حسين أمير عبد اللهيان، بقيادة سماحة المرشد وقائد الثورة الإمام علي خامنئي، مناضلين صادقين في الدفاع عن مصالح بلادهم، والتصدي لما يحاك ضدها من مؤامرات، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الشهيدان الكبيران في خدمة شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة"، مشددة على "ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذا المصاب الجلل.
وأشارت إلى أن "الانتقال السلس للمهام داخل المؤسسة الرسمية، يؤكد صلابة الوضع في الجمهورية الإسلامية في إيران، وبما يعزز ثقة شعوبنا وقوانا الوطنية بدورها المؤثر في النضال المشترك، من أجل حرية شعوبنا، وازدهارها وأمنها واستقرارها".
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي، والشعب الإيراني وعوائل الشهداء، متمنية لإيران دوام الازدهار والاستقرار.