web site counter

طلاب برتغاليون مناصرون لفلسطين يقتحمون مبنى وزارة الخارجية بلشبونة

صفا

اقتحم عدد من الطلاب، يوم الجمعة، مبنى وزارة الخارجية البرتغالية في العاصمة لشبونة.

وأوضحت تقارير إعلامية برتغالية أنّ 20 طالبًا من حركة "أنهوا الإبادة.. أنهوا الحفريات" اقتحموا مبنى الخارجية وربطوا بعضهم البعض بأنابيب معدنية.

وكتبت المجموعة الناشطة التي تحمل اسم "إضراب طلابي لأجل المناخ" في لشبونة، بمنشور على انستغرام: "سيطرنا على الوزارة لأن ما يحدث في فلسطين والانهيار المناخي الوشيك هما أقصى تعبير عن مدى فشل مؤسساتنا".

وقال الناشطون إنهم يشاهدون إبادة جماعية حية في فلسطين، واتهموا الحكومة البرتغالية بعدم فعل أي شيء.

وبحسب بيان نشرته وسائل إعلام برتغالية، طالب المحتجون بإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين، وقطع البرتغال علاقاتها الدبلوماسية والمالية مع "إسرائيل".

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تحاول إخراج المحتجين من مبنى الوزارة.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، نظمت المجموعة ذاتها احتجاجا مماثلا في وزارة البيئة، حيث رفضوا مغادرة مبنى الوزارة حتى يلتزم الوزير بـ "ضمان إنهاء استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2030" والاستماع إلى خطتهم بهذا الخصوص.

وجاء في بيان حينها: "بدلا من الاستماع إلينا، اختاروا (السلطات) قمع الطلاب الذين يقاتلون من أجل حياتهم".

وأوضح البيان أنه "بعد 15 دقيقة، جرى تقييد أيادي الطلاب واعتقالهم ونقلهم في عربات الشرطة".

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

"الأناضول"

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام