web site counter

الحوثيون يتوعدون بعمليات نوعية من التصعيد دعمًا لغزة

الحوثيون يتوعدون بعمليات نوعية من التصعيد دعمًا لغزة
صفا

توعدت جماعة الحوثي في اليمن، الأربعاء، بتنفيذ عمليات عسكرية "نوعية" في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد دعمًا لقطاع غزة.

ووفق وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، فإن ذلك جاء في كلمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى بالجماعة مهدي المشاط، خلال اجتماع اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

وقال المشاط إن "القوات المسلحة وصلت إلى المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي ستبدأ بعمليات نوعية"، مضيفًا "لدينا خيارات حاسمة وجريئة وصعبة إن استمر العدوان على أهلنا في غزة وسنواصل هذه المراحل التي ستكون كفيلة بإخضاع العدو الإسرائيلي وإجباره على الانكسار والهزيمة".

وفي 3 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الجماعة اليمنية بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتها التضامنية مع غزة، على خلفية التحضير الجاد لـ"إسرائيل" لتنفيذ اجتياح واسع ضد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتشمل المرحلة الرابعة من التصعيد "استهداف كافة السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها قوات الحوثي"، بحسب بيان للمتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت جماعة الحوثي في الشهر ذاته أول مرحلة من التصعيد العسكري باستهداف مواقع تابعة لـ"إسرائيل" بصواريخ ومسيّرات، قبل أن تنتقل الجماعة إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك باستهداف سفن تتبع "إسرائيل" أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

وتمثلت المرحلة الثالثة بضم السفن الأمريكية والبريطانية لقوائم الاستهداف منذ مطلع العام الجاري، قبل توسيع هذه المرحلة، منتصف مارس/ آذار الماضي، لتشمل استهداف كل السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل في المحيط الهندي.

وردًا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ 12 يناير 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

المصدر: الأناضول

/ تعليق عبر الفيس بوك