قالت الصين، إنه رغم مرور 76 عامًا على نكبة الفلسطينيين عام 1948، إلا أن "الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني لا يزال يتفاقم"، جاء ذلك ضمن تصريحات لمتحدث الخارجية الصينية وانغ وينبين.
وأضاف وانغ خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة بكين يوم الأربعاء، "قبل 76 عامًا، فر أكثر من نصف السكان الفلسطينيين أو طردوا من منازلهم خلال الحرب الإسرائيلية عام 1948، وأصبح الكثير منهم وأحفادهم لاجئين في قطاع غزة".
وتابع: "وبعد مرور 76 عامًا، يتفاقم الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وأصبح أبعد ما يكون عن التصحيح".
وبخصوص غزة، قال متحدث الخارجية الصينية إن "قطاع غزة بات اليوم في حالة خراب وأنقاض. فالجرحى والمرضى لا يحصلون على العلاج في الوقت المناسب، والجياع لا يحصلون على الضروريات الأساسية، ومن يهربون من الكارثة ليس لديهم مكان يذهبون إليه".
وأردف: "لا يسع الناس إلا أن يتساءلوا، إلى متى ستستمر الكارثة الإنسانية في غزة، ومتى سيتمكن الشعب الفلسطيني من رؤية نهاية لمعاناته؟".
وأكد وانغ أن الصين "تعارض بشدة توسع القتال إلى رفح، وتعارض العقاب الجماعي على سكان غزة"، مشددًا على أن الصين "تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تؤيد منح فلسطين عضوية كامل في الأمم المتحدة "في أقرب وقت ممكن".
وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، مع مواصلة "إسرائيل" حربها المدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول