أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلثي البريطانيين يريدون أن يروا نهاية للحرب على قطاع غزة، كما يؤيد غالبيتهم حظر تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، وهو ما يخالف موقف كل من الحكومة وحزب العمال المعارض اللذين يعبران عن مواقف داعمة لها.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يو جوف" هذا الأسبوع، فإن 69% من البريطانيين يؤيدون وقفا لإطلاق النار، مقابل 13% يؤيدون استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية.
وتمثل هذه الأرقام ارتفاعا بمقدار 10% مقارنة باستطلاع آخر أجري في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في حين انخفضت نسبة المؤيدين لاستمرار الهجوم الإسرائيلي بمقدار 7%. علمًا بأن هذه النتائج مشابهة لنتائج استطلاع أجري في شباط/ فبراير.
وعبّر 56% من المشاركين في الاستطلاع عن دعمهم لوقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، ومن ضمن هؤلاء 36% قالوا إنهم يدعمون ذلك بقوة، في حين عبّر 20% فقط عن معارضتهم للحظر.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال الأحد؛ إن من شأن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى "إسرائيل" أن يزيد من قوة حركة "حماس".
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن، لوكالة رويترز الثلاثاء، أن بريطانيا ستواصل الموافقة على تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل"، قائلاً: "إن أي عملية إسرائيلية شاملة في رفح لن تؤدي في حد ذاتها إلى تعليق إمدادات الأسلحة البريطانية".
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن البريطانيين أكثر ميلاً للتعاطف مع الفلسطينيين مقارنة بالجانب الإسرائيلي، حيث قال 29% إنهم أكثر تعاطفا مع الفلسطينيين، بينما قال 16% إنهم يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين، بينما قال 23% إنهم يتعاطفون بشكل متساو مع الجانبين.
المصدر: عربي 21