عُقد لقاء بين قيادتي حركتي حماس والجهاد الإسلامي، جرى فيه التداول في أبرز التطورات الميدانية والسياسية على صعيد القضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة خليل الحية، إلى جانب القياديين في الحركة أسامة نصر وأسامة حمدان، والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وعضو مكتبها السياسي أكرم العجوري.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء آثاره، وعدم التوصل الى اتفاق وصفقة تبادل، بسبب التعنّت الإسرائيلي والدعم الأميركي له.
وشددا على أن ما يجري في معركة "طوفان الأقصى" وفي الذكرى الـ 76 لاحتلال فلسطين، وإقامة الكيان الإسرائيلي على أرضها يؤكد أن هذا الكيان إلى زوال.
وأشاد الطرفان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره في المواجهة مع العدو في معركة "طوفان الأقصى"، والتفافه حول المقاومة، وببسالة المقاومة وبطولة المجاهدين في الميدان.
كما أكدا أن المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد أن خيار الشعب الفلسطيني هو مواصلة النضال لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة.
وثمّن الجانبان دور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، التي ترسم اليوم معالم معادلة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، وتؤكد أنه لن يكون مقبولاً في المنطقة، وأن الأحرار في أمتنا ينحازون لفلسطين ومقاومتها ضدّ الكيان الإسرائيلي.