قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن ما يقارب من 360 ألف شخص نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ صدور أمر الإخلاء الأول من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع.
وأضافت "أونروا" في منشور عبر منصة "إكس"، يوم الإثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.
وشددت "الأونروا"، على أنه "لا يوجد مكان للذهاب إليه، ولا أمان بدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح لليوم السابع على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعدم إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة، إضافة لمنع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.
يتزامن ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي في جميع محافظات قطاع غزة، منها رفح والمنطقة الوسطى وشمال غزة وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب ووسط مدينة رفح.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35034 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و78755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.