قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، إن الأسير طارق زياد أبو الرب (23 عامًا) من قباطية جنوب جنين، قد تعرض لإصابة بالغة بالرصاص الحي في بطنه، لحظة اعتقاله على يد قوات خاصة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل محامي الهيئة على لسان الأسير: "صبيحة يوم 26/11/2023 داهمت قوات الاحتلال البيت، وطلبوا مني الحضور وعندما وقفت أمامهم أطلقوا علي الرصاص بدم بارد فوقعت على الأرض، ولم يحضروا لإسعافي بل طلبوا مني التوجه نحوهم، وقاموا باعتقالي ونقلي إلى مستشفى في الخضيرة ليوم واحد، حيث خضعت لعملية في المسالك البولية وركبوا لي كيس بول وكيس براز، كما أجريت لي عملية في الأمعاء، لأنها تهتكت بسبب الرصاص، وبقيت خلال هذه الفترة مقيد الأيدي والأرجل في السرير، في صبيحة اليوم التالي تم نقلي إلى سجن الرملة وبقيت هناك 50 يوما، لم يقدم لي أي علاج باستثناء المسكن، رغم أني كنت أعاني من أوجاع شديدة، كما لم يتم انزالي للعيادة مطلقا".
ولفتت هيئة الأسرى إلى أنه في تاريخ 16/01/2024 تم نقل أبو الرب إلى سجن مجيدو، ومن تاريخه وهو يزور العيادة بشكل منتظم من أجل تركيب البربيش الموصول في كيس البول والبراز، ووضعه الصحي آخذ بالاستقرار.
يشار إلى أن الأسير لديه محكمة في تاريخ 10/07/2024، وهو معتقل سابق أمضى عامين في سجون الاحتلال، وهو شقيق الأسير المحكوم مدى الحياة محمد أبو الرب المعتقل منذ عام 2017 والمتواجد حاليا في سجن جلبوع.