web site counter

آلاف المتظاهرين الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى فورا

القدس - صفا

تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في عدة مدن للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات مبكرة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة) إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة كابلان، وسط مدينة تل أبيب، وطالبوا الحكومة بإبرام صفقة تبادل بشكل عاجل، وتنظيم انتخابات مبكرة.

وفي قيسارية (شمال)، احتج نحو 2000 متظاهر أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ونظموا مراسم تأبين لقتلى أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق ذات المصدر.

وحمّل ابن أحد قتلى أحداث أكتوبر، في مؤتمر صحفي نظم خلال المظاهرة في قيسارية، نتنياهو، المسؤولية عن قتل والده، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".

كما تظاهر مئات في مدن حيفا (شمال) ورحوبوت ونس تصيونا (وسط) وطالبوا بإبرام صفقة عاجلة تؤدي للإفراج عن الأسرى بغزة.

ورفع المتظاهرون لافتات تتهم نتنياهو، بعدم الاكتراث للأسرى، وطالبته بالاستقالة حالًا وتنظيم انتخابات مبكرة، وفق الصحيفة.

ومن أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، تظاهر مئات المحتجين بهدف الضغط عليه لإبرام صفقة تبادل أسرى، وفق إذاعة جيش الاحتلال الرسمية.

ونظم المتظاهرون مؤتمرًا صحفيًا قرب مقر نتنياهو في القدس، أدلى خلاله عددا من أقارب المحتجزين بتصريحات تتهم رئيس حكومة الاحتلال بالمسؤولية عن حياة أبنائهم، وفق ذات المصدر.

وفي وقت سابق السبت، اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، حكومة نتنياهو، بـ"التخلي عن أبنائهم وتركهم يموتون"، وذلك بعد إعلان كتائب القسام وفاة (نداف بوبلابيل/ 51 عاما) الأسير لديها والذي يحمل الجنسية البريطانية متأثرا بإصابته جراء قصف إسرائيلي قبل أكثر من شهر.

وخلال مؤتمر صحفي أمام مقر وزارة الجيش بمنطقة "الكرياه" وسط تل أبيب، قالت إحدى أقارب المحتجزين بغزة: "الحكومة تخلت عن أبنائنا وتركتهم يموتون، بعد أن قررت الدخول إلى رفح (جنوبي قطاع غزة)، إذ أن ذلك يعرض حياتهم للخطر".

ومؤخرا، صعّدت العائلات الإسرائيلية من احتجاجاتها للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس"، لاسيما مع إعلان الأخيرة موافقتها على مقترح الوسطاء لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل، فيما تحفظت "إسرائيل" على المقترح.

والاثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم التحذيرات الدولية، فيما دعا صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري لتوسيع العملية في المدينة.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة و"إسرائيل" منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة المتواصلة على قطاع غزة نحو 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".

المصدر: الأناضول

/ تعليق عبر الفيس بوك