أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، على موقف بلديهما الساعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس المصري للخصاونة في قصر الاتحادية بالقاهرة، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، يشارك فيها الأخير باجتماعات الدَّورة 32 للجنة العليا بين البلدين.
وأشارت الوكالة الرسمية، إلى أن الخصاونة نقل رسالة شفوية من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس السيسي، لفت فيها إلى "المواقف والجهود المشتركة للبلدين الشقيقين في سبيل الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام إلى الأشقاء الفلسطينيين".
كما أكدت رسالة ملك الأردن إلى السيسي على "الموقف المشترك الأردني المصري برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين أو إيجاد أي ظروف للتهجير القسري لهم من قطاع غزة والضفة الغربية".
ولفتت إلى حث البلدين المجتمع الدولي على "التحرك الفوري لمنع كارثة جديدة في رفح تضاف إلى الكوارث العديدة التي سببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، وفق ذات المصدر.
وشدد السيسي والخصاونة على أن "الدبلوماسية المصرية والأردنية تعملان بكل قوة على تجسيد حل الدولتين الذي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة؛ بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".
وصباح الاثنين، أعلنت "إسرائيل" بدء عملية عسكرية في رفح زاعمةً أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي جنوب غرب القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.06:54 PM
المصدر: الأناضول