web site counter

"لا أحد يستطيع منع الإفراج عنه"

عضو بـ"ثوري فتح'" لـ"صفا": السلطة تتخوف من الإفراج عن مروان البرغوثي

رام الله - خاص صفا

أكد عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فخري البرغوثي، يوم الأحد، أنّ لا أحد يستطيع منع الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي، "طالما أن حركة حماس ووفدها التفاوضي المقاوم بالمرصاد لمحاولات عرقلة الإفراج عنه".

وقال البرغوثي، في تصريح لوكالة "صفا": إنّ "خروج مروان لم يعد اليوم بقرار إسرائيلي أو أمريكي أو حتى في يد السلطة، هناك مقاومة اليوم هي من تقرر".

وأشار عضو المجلس الثوري لفتح إلى أن "السلطة هي أكثر الجهات المتخوفة من الإفراج عن مروان، لأنهم يدركون تأثيره ورغبته في جمع البيت الفلسطيني".

وذكر لـ"صفا"  وجود "محاولات قديمة جديدة لمنع مروان من أي عمل سياسي يقوده للحرية".

وأوضح أنّ "اليوم الأمر مختلف طالما هناك قيادة مقاومة تتشبث بموقفها، وكل الرهان عليها للإفراج عن جميع أسرانا".

وفي وقتٍ سابق الأحد، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إنّ مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية طلبوا من الوسطاء استبعاد القائد البارز في حركة فتح مروان البرغوثي من صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين "إسرائيل" وحماس.

ونقل الموقع الإخباري عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إنّ طلب استبعاد القائد البرغوثي من صفقة تبادل الأسرى، قدمه مدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج ، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

وأضاف المصدر، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن كبار قادة السلطة الفلسطينية يعتقدون أن إطلاق سراح البرغوثي سيهدد قيادة الرئيس محمود عباس.

وتواصل موقع "ميدل إيست آي" مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للتعليق، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت النشر.

وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، وهي أحد الوسطاء الثلاثة المشاركين في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة من المتوقع أن تقدمها حماس.

وقال المصدر لموقع "ميدل إيست آي"، إنّ حماس قالت إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من الشخصيات الفلسطينية البارزة. لافتًا إلى أنّ المحادثات لم تصل إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم.

ونقلاً عن مصادر لم يسمها الموقع، أفاد موقع عربي 21 الإخباري، أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" عارضتا إطلاق سراح البرغوثي.

وتواصل موقع "ميدل إيست آي" مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية للتعليق على ما إذا كانا يعارضان إطلاق سراح البرغوثي أو إطلاق سراح مسؤولين فلسطينيين آخرين أدينوا في محاكم "إسرائيلية" بقتل "إسرائيليين"، لكنه لم يتلق ردًا حتى الآن.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام