احتشد المئات، يوم الجمعة، للاحتجاج على الإبادة الجماعية في غزة خارج القاعة الرئيسية بجامعة سيدني، والتي تعد واحدة من أبرز الجامعات الأسترالية، مطالبينها بسحب استثماراتها من الشركات التي تربط بالاحتلال الإسرائيلي.
واعتصم ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية في منذ الأسبوع الماضي في حرم الجامعة، كما أعلن محتجون اعتصامات مماثلة في جامعات بملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى.
وطالب المتظاهرون جامعة سيدني بسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بالاحتلال الإسرائيلي، وهي المطالب نفسها التي يدعو إليها الطلاب في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا.
واتسمت مواقع الاحتجاج داخل الجامعات الأسترالية بالأجواء السلمية، مع وجود أعداد ضئيلة من الشرطة، على عكس ما يحدث في الولايات المتحدة من قيام الشرطة الأمريكية بفض الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين بالقوة في عدد من الجامعات.
يشار إلى أنّ انتقادات كثيرة طالت الحكومة الأسترالية، بعد مقتل عاملة الإغاثة زومي فرانكوم في أحداث المطبخ المركزي، بعد هجوم إسرائيلي عليهم الشهر الماضي.
وأبلغ رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بعبارات واضحة للغاية أن الأستراليين غاضبون من وفاة مواطنتهم الطيبة".
ودعت أستراليا، في وقت سابق، الاحتلال إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في مقتل 7 من موظفي "المطبخ المركزي العالمي"، بينهم مواطنة أسترالية، في غارة وسط قطاع غزة.