شدد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الخميس، على استمرار الصحفيين في غزة بأداء عملهم ببراعة رغم ارتقاء 141 وجرح أكثر من 70 واعتقال العشرات منهم في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وأكد المكتب، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن "حماية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير بحاجة إلى احترام القوانين، وأنه من غير المنطقي أن يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام حماية قوانينه وأمام حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والإبادة على يد جيش الاحتلال.
وأدان الجرائم والمجازر التي ينفذها جيش الاحتلال، بحق الصحفيين في كل الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.
كما حمل المكتب الإعلامي الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمه ضد الصحفيين والإعلاميين وقتلهم وإبادتهم، إضافة للإدارة الأمريكية كونها منخرطة تشارك بالسلاح والعتاد العسكري ودعمه بشكل لامحدود.
ودعا الأطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي كافة لإحياء المناسبة بكل الأشكال وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة، وفضح جرائم الاحتلال وممارساته بحق الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحقهم وبحق جميع المواطنين.
وختم المكتب الإعلامي بالتأكيد أنه "آن الأوان أن تكون هناك نتيجة حقيقية للحراك القانوني الخاص بجرائم الاحتلال المرتكبة ضد الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية"، وتساءل: إن لم يكن الآن وقت رؤية مجرمي الحرب "الإسرائيليين" في أقفاص الاتهام فمتى يمكن أن يتحقق ذلك؟!
وفي الثالث من مايو كل عام، يحتفل الصحفيون في العالم بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، وهو يوم أطلقته منظمة اليونسكو وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون احتفالية سنوية دولية بـ"حرية العمل الصحفي"، واستذكار شهداء حرية الرأي والتعبير.
