قال رئيس جمعية علماء الجزائرعبد الرزاق قسوم، إنّ المخططات اليهودية الرامية للاعتداء على المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي، تعبير عن الأحقاد اليهودية تجاه المسجد بشكلٍ خاص ومدينة القدس بشكل عام.
وأكد قسوم، في تصريح خاص لوكالة "صفا" أنّ هذه المخططات هي عدوان صارخ على مشاعر الأمة ومقدساتها، مطالبًا بتحرك شعبي ورسمي حقيقي يتوائم مع مخاطر التهديد الذي يتعرض له المسجد.
وأشار قسوم إلى أنّ هذه المخططات يسعى بها الاحتلال إلى وضع حد لمستقبل المسجد الأقصى وتحويله لكنيس يهودي، مضيفًا "هي محاولة بائسة لفرض مظاهر السيادة المزعومة للاحتلال على الأقصى".
وشدّد رئيس جمعية علماء الجزائر على أنّ الخطر حقيقي على المسجد الأقصى، ويتطلب من الأمة اتخاذ خطوات الفعل قبل القول، لحمايته مسجدها؛ مشيرًا إلى أنّ فكرة تعرضه للانهيار لم تعد فكرة جنونية لهذا الاحتلال الذي يرى في هدم الأقصى أهم أهدافه وأحلامه.
وأكد قسوم لـ"صفا" أنّ الصمت العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة في غزة، يدفع الإرهاب الإسرائيلي لارتكاب جرائم إبادة مماثلة تستهدف المقدسات الدينية الإسلامية في القدس.
وأضاف: "من دمرّ المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس وحاضنات الأطفال في غزة ، دون أن يجد رادعًا عربيًا أو إسلاميًا أو دوليًا؛ فلن يثنيه أن يرتكب مثل هكذا جرائم إبادة بحق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".
