بدأت آليات الاحتلال الاسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بتجريف أرض سوق الجمعة الملاصقة للسور الشرقي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، واقتلعت أرضيتها المعبدة بالاسفلت تمهيدا لإقامة حديقة توارتية.
وقال مجد عويس لوكالة "صفا"، إن العمال طردوه لحظة دخوله الأرض، وهددوه بالاعتقال حال دخولها مرة أخرى، ومنعوا أي أحد من عائلة عويس من دخول أرضهم".
وأشار إلى أن العمال جرفوا الأرض قبل صدور أي قرار من المحكمة، وأنه ليس بحوزتهم أمر بالعمل في الأرض.
وأضاف أنه "كان من المقرر عقد جلسة بالمحكمة حول ملكية ومصادرة الأرض قبل عيد الفطر بعدة أيام، إلا أن المحامي أبلغ العائلة بتأجيل موعد جلسة المحكمة حتى نهاية العام الجاري".
وأكد عويس أن الأرض تعود لعائلة عويس منذ عام 1800، وكانت الحكومات السابقة التركية والأردنية مستأجرة الأرض من العائلة، وواصلت دفع ضريبتها، ثم استخدمتها بلدية الاحتلال مكبا للنفايات.
وتابع "أغلقت الأرض ما بين عامي 2018 و2020، ثم قامت العائلة باستخدامها موقفا للمركبات لتسهيل وصول الوافدين إلى المسجد الأقصى، لقرب الأرض على باب الأسباط".
وكانت طواقم سلطة طبيعة الاحتلال ووزارة أديان الاحتلال اقتحمت الأرض وجرفتها في منتصف شهر فبراير\ شباط الماضي، ووضعت داخلها الكتل الاسمنتية لمنع استخدامها موقفا للمركبات، رغم أن ملكيتها تعود لعائلة عويس من بلدة سلوان.