نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مسيرة ووقفة تضامنية مع الأسرى ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة من أمام مجمع الكراجات الشرقي وتوجهت نحو ميدان الشهداء عبر شارع فيصل، وردد المشاركون فيها هتافات داعمة للأسرى ومعبرة عن الوقوف إلى جانبهم حتى نيل حريتهم، كما نددوا بحرب الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة.
ووجه محافظ نابلس غسان دغلس في كلمة له، التحية للأسرى في سجون الاحتلال، وأكد أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة سياسات الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه ولن يرحل مهما بلغ الحصار والتدمير.
وأكد نصر أبو جيش، ممثل اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، أن الأسرى في خطر، في الوقت الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني للإبادة.
وأضاف أن الأسرى يتعرضون للإعدامات ولأبشع أنواع التعذيب والحرمان من الاحتياجات الأساسية والإنسانية داخل سجون الاحتلال، داعيا إلى تكثيف التضامن معهم وأن يكون كل يوم هو يوم الأسير.
بدوره، قال رائد عامر في كلمة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ان هذه المناسبة تحل في هذا العام والأسرى يمرون بظروف صعبة ومعقدة ويتعرضون للقتل والاعدامات، وقطع الأطراف، والتجويع، والعزل الانفرادي، والحرمان من العلاج، فيما يتعرض أسرى قطاع غزة للاخفاء القسري في سجون الاحتلال.
ودعا لإسناد الأسرى وعدم تركهم وحدهم في مواجهة سياسات الاحتلال الاجرامية ضدهم.