أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، منزل الشهيد خالد المحتسب في بيت حنينا شمال القدس المحتلة بالإسمنت، دون سابق إنذار.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إنّ قوات الاحتلال اقتحمت البناية التي تضم منزل عائلة الشهيد خالد المحتسب في الساعة الثامنة صباحًا، وأجبرت جميع السكان على الخروج من منازلهم.

وأمهلت قوات الاحتلال سكان البناية خمسة دقائق للخروج من منازلهم، فتركوا بواباتها مفتوحة دون أن يعرفوا ماذا عاث الاحتلال بداخلها من خراب.

كما حاولت تفجير بوابات بعض المنازل والاعتداء على سكانها، وطلبت منهم العودة لمنازلهم في الساعة الثامنة مساء اليوم.

وحاصرت قوات الاحتلال البناية من جميع الجهات، وانتشرت في محيطها ومداخلها ومنعت أي أحد الاقتراب من المكان، ثم أحضرت آليات ضخمة لصب الباطون في منزل الشهيد المحتسب.

أيضًا، وزعت شرطة الاحتلال منشورات على السكان المجاورين لبناية عائلة الشهيد خالد المحتسب، تطالبهم فيها بالتزام منازلهم وعدم الخروج منها لتنفيذ قرار تفجير منزل الشهيد، الموجود ضمن بناية مكونة من 3 طوابق.

يذكر أن الشهيد خالد المحتسب (21 عامًا) ارتقى في 12 – 10 - 2023 ، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال عند مركز شرطة الاحتلال في شارع الرشيد بالقدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب خالد المحتسب بالقرب من باب الساهرة -أحد أبواب البلدة القديمة-، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار صوب مركز الشرطة مقابل باب الساهرة.

وأسفرت العملية عن إصابة 6 من بينهم جنديين من قوات الاحتلال، أصيبوا بجروح خطيرة، علمًا أنّ شرطة الاحتلال أغلقت المكان بعد ذلك بالسواتر الحديدية حتى اليوم.