قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الإثنين، "إنّ المشاهد المروّعة للمقبرة الجماعية الجديدة في إحدى باحات مجمع الشفاء والتي تم اكتشافها اليوم، تؤكد من جديد أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة التي ترتكب حرب إبادة مستوفاة الأركان".
وأشارت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا" إلى قيام الاحتلال بمواراة جثامين الشهداء تحت التراب بجرافاته العسكرية قبل انسحابه من المجمع مستغلًا الصمت الدوليّ المُشين، عن انتهاكاتٍ فظيعة للقانون الدولي، وحرب إبادةٍ مُستوفاة الأركان، يشنّها الاحتلال النازي على شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت حماس أنّ "هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تُكتَشَف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه؛ هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حربٍ موصوفةٍ وموثّقة".
وطالبت الحركة مؤسسات المجتمع الدولي أن تُفعِّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فوراً.
