استشهدت ،صباح اليوم الاثنين، الطفلة ملاك محمد هنية، حفيدة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) متأثرة بجروحها، لتنضم إلى أبنائه وأحفاده الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الفطر.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء من العائلة إلى 7 من الأبناء والأحفاد في الضربة الإسرائيلية الأخيرة، و10 منذ طوفان الأقصى.
وتنضم الشهيدة الطفلة ملاك، إلى الشهداء الأطفال الـ 14 ألفًا من الشعب الفلسطيني الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
وكان 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده استشهدوا، الأربعاء، في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع أثناء تنقلهم لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.
استشهاد الطفلة الجريحة ملاك محمد هنية حفيدة القائد #اسماعيل_هنية متأثرة بإصابتها بالاستهداف الذي أسفر عن استشهاد والدها وأعمامها قبل أيام.
— Tasharuk (@Tasharuk_just) April 15, 2024
طير من طيور الجنة بإذن الله.#تَشارُك pic.twitter.com/wRMGnxkIS0
وفي وقت سابق، الخميس، قال هنية إنّ أبناءه الذين استشهدوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في كتائب القسام، وإن مصلحة الشعب الفلسطيني مقدمة على كل شيء.
وأضاف هنية حول تأثير استشهادهم على المحادثات: "مصالح شعبنا الفلسطيني مقدمة على أي شيء، وأبناؤنا وأولادنا هم جزء من هذا الشعب وجزء من هذه المسيرة".
وأظهر القائد الفلسطيني تماسكا لحظة تلقيه خبر استشهادهم، وتمنى لهم القبول، ورفض إنهاء جولته على الجرحى، وأكد في اتصال مع قناة الجزيرة، أنّ دماء أبنائه ليست أغلى من دماء أبناء الشعب الفلسطيني.