أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجزرة الهمجية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي عصر يوم الأربعاء، والتي استهدفت عددًا من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وأحفاده من الأطفال.
وقالت الجهاد، في بيان ورد وكالة "صفا"، إن "هذه العملية الجبانة تؤكد أن العدو الإسرائيلي يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه، يسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقامًا من أبناء المجاهدين وعائلاتهم".
وأوضحت، أن "اختيار أول يوم من أيام عيد الفطر لتنفيذ هذه الجريمة يهدف العدو من ورائه إلى زرع الحزن في نفوس أبناء شعبنا، ظنًا منه أنه بذلك يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات التي عجز عن الحصول عليها في الميدان".
وأضافت، "إزاء جريمة الحرب هذه، فإننا في حركة الجهاد نؤكد أن استهداف القادة وأبنائهم وعائلاتهم، لن يزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوق شعبنا، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال وإجبار العدو على وقف حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
وشددت الجهاد، على أن "ما يقدمه قادة المقاومة من دمائهم ودماء أبنائهم وعائلاتهم ما هو إلا جزء من التضحية الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا، وتأكيد على أن المقاومة لا تبخل بقاداتها ولا بأبنائهم في سبيل الدفاع عن شعبنا".