بملابسهم البيضاء.. أطباء مغاربة يطالبون بوقف حرب الإبادة بغزة

صفا

شارك أطباء وعاملون بالقطاع الصحي، مرتدين ملابس العمل، في وقفة احتجاجية بالعاصمة المغربية الرباط؛ للمطالبة بحماية الأطقم الطبية في غزة، ووقف حرب الإبادة المتواصلة منذ 6 أشهر بقطاع غزة.

وتجمع العشرات من أطباء وصيادلة وممرضات وممرضي القطاع العام والخاص وطلاب الطب، مساء الأحد، بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.

ووفق مراسل الأناضول، رفع المشاركون صورا للمسجد الأقصى ولأطقم طبية بغزة وضحايا للحرب ومظاهر لتجويع أهالي القطاع، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني أجبرت الحرب حوالي مليونين منهم على النزوح.

كما حملوا، وهم يرتدون ملابسهم الطبية البيضاء، أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها: "فلسطين حرة" و"أوقفوا العدوان على غزة.. أوقفوا حرب الإبادة" و"كل الدعم لمعركة طوفان الأقصى".

وردد المحتجون هتافات بينها: "شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"غزة غزة رمز العزة"، و"كلنا فداء فداء.. وفلسطين الصامدة".

وأشادوا بتضحيات الأطقم الطبية في غزة وصمودهم وعملهم طوال اليوم، بأقل الإمكانيات، لإسعاف الجرحى والمرضى.

وانتقدوا "مجزرة مستشفى الشفاء، وما رافقها من اغتيال ممنهج لمهنيي الصحة وأطر الإسعافات وتدمير البنيات والمؤسسات الصحية وحرمان المواطنين من الولوج للخدمات الطبية".

وفجر الأول من أبريل/ نيسان الجاري، انسحب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة بعد اقتحامه لمدة أسبوعين، مخلفًا مئات الجثث داخل المجمع ومحيطه، فضلًا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.

وبالإضافة إلى احتجاج الرباط، شهدت مدن أخرى بينها جرسيف وقلعة مكونة وتطوان وأولاد تايمة ، وقفات احتجاجية مساء الأحد، بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة  والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.

ودعا المشاركون إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب، ورددوا هتافات تنتقد غياب الدعم للفلسطينيين، مقابل دعم الغرب المستمرللاحتلال بالأسلحة، رغم استمرارها في استهداف المدنيين.

ومن بين هتافاتهم: "فضيحة دولية جرائم صهيونية".

وبوتيرة شبه يومية، تشهد مدن مغربية احتجاجات شعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، والدعوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس المحتلة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من مئة ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة