نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء الأحد، قائدها الوطني الأسير وليد دقة الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي بعد معاناة طويلة مع المرض في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة، في بيان نعي وصل وكالة "صفا":"بمزيد من الحزن والأسى والغضب الثوري تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام ونائبه والمكتب السياسي واللجنة المركزية ورفاقها الأسرى وعموم الرفاق في الوطن والشتات رفيقها القائد الوطني والجبهاوي الكبير الأسير المثقف والمفكر الثوري والأديب/ وليد نمر أسعد دقة "أبو ميلاد" (62 عامًا) أحد أبرز قيادات الحركة الأسيرة ومنُظريها ومفكريها".
وتقدمت الجبهة من الأمين العام أحمد سعدات والرفاق في فرع السجون والحركة الأسيرة وزوجته سناء وابنته ميلاد وعموم عائلته وجميع رفاقه بأحر التعازي باستشهاده.
وأشارت الجبهة إلى أنّ الأسير دقة "كانت له تجربة فكرية وأدبية غنية ومميزة قل نظيرها بتأثيرها على حياة الأسرى ومعانيها وثوريتها، وكان من أبرز رموز أدب السجون.
وأضافت "كما كان الشهيد من أبرز القيادات الوطنية وأسرى الداخل المحتل الذين تقدموا الصفوف في مواجهة ممارسات وانتهاكات الاحتلال، والمشاركة في كافة المعارك النضالية للحركة الأسيرة".