كشفت شركة "ستاربكس" التي تمتلك أكبر سلسلة مقاهي في العالم، عن تسجيل سهمها أدنى مستوى له، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حيث هوى خلال تداولات الخميس والجمعة في بورصة "وول ستريت".
وسجّل سهم ستاربكس أدنى مستوياته عند 87 دولارًا لتكون الشركة قد فقدت أكثر من 16 في المئة من قيمتها السوقية خلال عام واحد، ويهبط تقييمها في السوق إلى ما دون 100 مليار دولار.
وفي الوقت الذي رجّحت فيه عدد من التقارير في الصحافة الأمريكية، أن سبب تراجع أسهم "ستاربكس" هو ارتفاع أسعار القهوة في السوق العالمية، ما رفع تكاليف الإنتاج في سلسلة المقاهي؛ أشار عدد من المختصين في الأسواق العالمية، إلى أن سبب هبوط أسهم ستاربكس هو حملات المقاطعة التي شنّت ضد الشركة، منذ انطلاق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
عروض منتشرة من شركات داعمة للحرب على #غزة وأعلنت مؤسسات كبرى مثل #ستاربكس وماكدونالد عن خسائر فادحة بما يدلل على فاعلية المقاطعة، لكنها تحتاج إلى مداومة ومثابرة، فهي من صور المقاومة، ومن المشاركة في فضح دعاة حقوق الإنسان من الفرنسيس والأمريكان #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه1256
— د. محمد الصغير (@drassagheer) April 5, 2024
بعد دعمهما المعلن للمغضوب عليهم في حرب الإبادة على #غزة، ونتيجةً للمقاطعة العالمية ارتفاع خسائر #ماكدونالدز و #ستاربكس بدرجة الاقتراب من حافة انهيار القيمة السوقية لهما .#ثقافة_المقاطعة pic.twitter.com/OIlSXoJitY
— Ahmad Al Housani (@aal_housani) April 5, 2024
وفي السياق نفسه، تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي أخبار هبوط أسهم شركة القهوة العالمية، بالقول: "هذا ما يُمكن للمُقاطعة القيام به"؛ فيما تستمر التقارير الأمريكية بالقول: "السبب الثاني لهبوط السهم هو اضطرار الشركة لرفع أجور العاملين فيها داخل الولايات المتحدة، وهو ما اضطرها على الفور إلى رفع أسعار منتجاتها نتيجة ارتفاع التكاليف التشغيلية، بما أدى إلى توقع تراجع الطلب على منتجاتها".
تجدر الإشارة إلى أن تداول أسهم "ستاربكس" حاليا، يتم بأقل من 16 في المئة مما كانت عليه قبل عام، لكنها عند هذا المستوى تكون قد تراجعت بأكثر من 21 في المئة من أعلى مستوى لها تم تسجيله في عام 2023.