أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الأربعاء، تسليم الطواقم الحكومية بغزة جثامين الأجانب الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مهمة إنسانية قبل يومين.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية أشرفوا على تسليم الجثامين لممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ونقلت فيما بعد إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وجدد المكتب إدانته لهذه الجريمة، التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد المدنيين في غزة، مطالبا كل دول العالم بـ"إدانة هذه المجزرة الفظيعة التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما زال يُمنح الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن 120 ألف ضحية غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وإنقاذ قرابة 2,4 مليون إنسان من الكارثة الإنسانية التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي.
ومساء الاثنين، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة باستهداف طائراته فريق عمل من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، كانوا في مهمة إنسانية، راح ضحيتها 7 هم: سيف الدين عصام عياد أبو طه من فلسطين، لالزاومي "زومي" فرانككوم من أستراليا، داميان سوبول من بولندا، جيمس كيربي من المملكة المتحدة، جون تشابمان من المملكة المتحدة، جيمس هندرسون من المملكة المتحدة، وجاكوب فليكنجر من الولايات المتحدة وكندا.
وكان المطبخ العالمي يقدم خدماته –قبل إعلانه توقيف عمله- لآلاف النازحين الذين أجبرتهم حرب الإبادة الجماعية على ترك منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء والنزوح في محافظات القطاع.
