قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، إن تأكيد "الأونروا" مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع فرقها من الوصول إلى شمالي قطاع غزة يؤكد إصرار قادته على المضي في حرب التجويع ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت حماس، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن سياسة المنع والاستهداف الممنهج لكل وسائل إغاثة المواطنين وإيصال المساعدات لهم، هدفها عقاب الفلسطينيين ودفعهم للهجرة عن أرضهم تحت وطأة المجاعة والمجازر المستمرة.
وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لإيقاف جريمته المعلنة باستخدام التجويع كسلاح، ومنعه وصول المساعدات واستهدافه عمال الإغاثة.
وشددت على ضرورة الوقوف في وجه استهداف الاحتلال لوكالة الأونروا، واتخاذ خطوات فعلية لمحاسبته على جرائمه المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة، وضد كل قيم الإنسانية.
وأفادت "الأونروا"، في بيان عبر منصة "إكس" اليوم، بأن "إسرائيل" تواصل منع طواقمها من الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم مساعدات غذائية وإمدادات أساسية.
ودعت إلى ضرورة السماح لها -على اعتبارها المزود الرئيسي للخدمات المنقذة للحياة- بالوصول إلى شمال قطاع غزة دون مزيد من التأخير.