web site counter

الاحتلال يمنع رئيس وقيادات في لجنة المتابعة من دخول الأقصى وتعرقل آخرين

القدس المحتلّة - صفا

منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاثنين، شخصيات من وفد لجنة المتابعة من دخول المسجد الأقصى، بينهم رئيسها محمد بركة.

 واعتدت الشرطة على عضو لجنة المتابعة محمد أسعد كناعنة بوحشية عند باب القطانين، ودفعته أرضا على الأدراج المؤدية لباب الأقصى، لمنعه من الدخول إليه، فيما نقل الى مستشفى المقاصد لإجراء فحوصات ليتبين أنه يعاني من رضوض.

كما حاول كناعنة من الدخول إلى المسجد الأقصى برفقة وفد لجنة المتابعة من عدة بوابات، إلا أنّ شرطة الاحتلال رفضت السماح له بالدخول، بحجة أنه يهدد سلامة الجمهور.

 وعرقلت قوات الاحتلال وماطلت بإدخال آخرين إلى المسجد الأقصى، في محاولة لمنع عقد اللقاء المقرر بين وفد لجنة المتابعة العليا بالداخل والشخصيات الدينية ودائرة الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك.

وحول منع رئيس لجنة المتابعة من الدخول للمسجد الأقصى، قال محمد بركة " إن منعي والرفيق محمد كناعنة من دخول الاقصى بحجج واهية، لهو علامة من علامات هزيمة الاحتلال الحتمية، المرتعب من تواصلنا الطبيعي مع أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة".

كما عرقل جنود الاحتلال دخول الشيخ رائد صلاح والبروفيسور إبراهيم أبو جابر لفترة طويلة حتى انتهى الاجتماع.

أيضًا، فرضت شرطة الاحتلال مخالفتي سير على كل من عمر نصار، رئيس بلدية عرابة السابق، ومحمود مواسي، أيضا لتأخير دخولهما الى المسجد، لكنهما نجحا في الدخول للقاء متأخرين.

ورغم كل إجراءات الاحتلال، إلا أن اللقاء عقد بين وفد المتابعة والشخصيات الدينية في المسجد الأقصى.

 وألقى كلمة المتابعة، رئيس هيئة التنسيق بين لجنة المتابعة والهيئات والشخصيات الوطنية والدينية في القدس المحتلة، المحامي أسامة السعدي، الذي استنكر إجراءات الاحتلال ضد أعضاء لجنة المتابعة ورئيسها.

 وأكد أن "هذا التواصل طبيعي وهو مستمر منذ سنوات وسيستمر خصوصًا في هذه المرحلة القاسية التي تمر على شعبنا، من حرب إبادة على قطاع غزة، والمجزرة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد السعدي على أنّ المسجد الأقصى ليس فقط قضية دينية، بل هو قضية وطنية، مضيفًا "السيادة هي فلسطينية، والاحتلال زائل لا محالة".

وتابع "نحن فلسطينيو الداخل نعرف دورنا الوطني تجاه المسجد الأقصى، خاصة في ظروف يتم فيها حرمان أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول الى القدس والمسجد الأقصى".

من جانبه، أكد مدير دائر الأوقاف الشيخ عزام الخطيب، على دور أهالي الداخل الفلسطيني في إعمار المسجد الأقصى، في ظل التضييقات التي تطال أهلنا في القدس والضفة الغربية.

واستنكر مفتي القدس وفلسطين، الشيخ محمد حسين، التضييقات على وفد لجنة المتابعة، مؤكدًا أهمية اللقاء، واستمرار شد الرحال نحو المسجد الأقصى.

 وأدان تخاذل أنظمة عربية وإسلامية، أمام ما يواجهه المسجد الأقصى، وبالذات موقفهم تجاه حرب الإبادة التي يواجهها شعبنا.

وألقيت كلمات من أعضاء وفد المتابعة، سامي أبو شحادة، أمجد شبيطة، زاهي نجيدات، قدري أبو واصل، محمود مواسي، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.

م ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام