أدّى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مساء الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان، رغم القيود والعراقيل التي فرضتها قوات الاحتلال.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بأنّ 150 ألف مصلٍ أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل.
وضبط حراس المسجد الأقصى مساء اليوم مستوطنًا حاول الدخول من باب المجلس إلى المسجد.
فيما فرضت سلطات الاحتلال اليوم قيودًا على دخول أهالي الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، واشترطت عليهم العودة إلى الحواجز العسكرية في محيط القدس في الساعة الخامسة بعد العصر.
كما منعت الآلاف من الوصول لمدينة القدس عبر الحواجز العسكرية بينهم كبار السن، وآخرين وجهت لهم رسائل عبر هواتفهم ممن ينشرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات داعمة للمقاومة قبل صلاة الجمعة، جاء فيها" قرر القائد العسكري في الضفة الغربية بإلغاء تصريح دخولك إلى القدس لأداء الصلاة يوم غد الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وذلك لأنك نشرت محتوى تحريضي".
وفي السياق، ألقى مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قبيل صلاة العشاء كلمة قال فيها" الحمدلله الذي أنعم علينا بالعشر الأواخر من شهر رمضان، نجتهد إن شاء الله حتى نصيب ليلة القدر".
وأوضح أن دائرة الأوقاف أعلنت أمس عن بدء قيام الليل بالمسجد الأقصى حتى إنتهاء هذا الشهر الكريم، وسيكون موعد صلاة قيام الليل الساعة الثانية والنصف بالتوقيت الصيفي، والإمامة في المصلى القبلي وقبة الصخرة.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم شبان من مدينة القدس من باب الأسباط، ولحظة خروجهم من المسجد الأقصى.
والمعتقلون هم: الشقيقين عدي وقصي عميرة، وعبيدة الطويل وأحمد ركن وباسل السمان.