قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الإثنين، إن تبني مجلس الأمن الدولي اليوم قرارًا بوقف فوري لإطلاق النار، يجب أن يكون خطوة باتجاه الوقف المستدام للعدوان على قطاع غزة، وكسر الحصار دون قيد أو شرط، وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم التي هجروا منها، وإبرام صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها تحرير أسرانا من سجون الاحتلال، والأهم من كل ذلك هو إلزام الاحتلال بتنفيذ هذا القرار.
واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" أنّ تبني مجلس الأمن هذا القرار رغم محاولات إضعافه وتبهيته وتفريغه من مضمونه وربطه بوقف إطلاق نار مؤقت وليس مستدام من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائها يؤكد أن العالم أجمع ضاق ذرعًا بالكيان الصهيوني أمام هول ما يرتكبه من حرب إبادة بحق شعبنا في القطاع.
وأضافت "الإدارة الأمريكية لم تستطيع تَحمّل تداعيات التصويت بفيتو آخر بعد تصاعد حدة غضب الرأي العام على مواقف الإدارة الأمريكية من العدوان".
وثمنت الجبهة الجهود المقدرة التي بذلتها الجزائر إلى جانب عدد كبير من الدول المناصرة للقضية للتوصل إلى هذا القرار، واستمرارها بالضغط من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة بشكلٍ مستدام.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أنّ العبرة في تنفيذ هذا القرار وأنّ الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة لإجبار الاحتلال على الالتزام بالقرار على طريق تبني قرار واضح بوقف العدوانٍ بشكلٍ كامل ومستدام، خاصةً وأن الاحتلال لم ينفذ قرارًا دوليًا واحدًا عبر تاريخه.
