web site counter

للمرة الأولى

مجلس الأمن يتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة

صفا

تبنى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى، يوم الإثنين، قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 170 يومًا على العدوان، إذ امتنعت الولايات المتحدة -الحليف الكبير للكيان- عن استخدام حق النقض (فيتو) هذه المرة.

وطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها

وجاء تبني القرار بعدما أخفق المجلس في تمرير تعديل على المشروع بإضافة عبارة "وقف دائم" لإطلاق النار.

وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إنّ اعتماد القرار رسالة لأهل غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم ولم تتخل عنهم.

وأضاف "نريد أن تصبح فلسطين عضوًا كاملًا وسيدًا في الأمم المتحدة".

وكانت روسيا والصين استخدمتا يوم الجمعة الماضي حق النقض (فيتو) لإسقاط مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف لإطلاق النار "في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن"، وهي صياغة وصفتها الدول العربية وموسكو وبكين بـ"المسيّسة والغامضة".

ومنذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد ثلاثة مشاريع قرار، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.

وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة -ولا سيما في شمال القطاع- جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام