أعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس)، يوم الإثنين، عن قصفها مدينة أسدود المحتلة، برشقةٍ صاروخية، ردًا على استهداف المدنيين في قطاع غزة، بعد مرور أكثر من 171 يومًا على بدء العدوان.
ودوت صافرات الإنذار في أسدود شمال قطاع غزة، فيما قالت مصادر عبرية، إنّ 8 صواريخ رُصدت تنطلق باتجاه المدينة الساحلية، والتي لم تنطلق فيها الصافرات منذ 14 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكانت القسام قصفت تل أبيب في 29 يناير الماضي، برشقةٍ صاروخية، دوّت على إثرها صفارات الإنذار في مدينة "تل أبيب" الكبرى والمناطق المحيطة بها وضواحيها وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة في المدينة آنذاك.
وقبلها، في الثامن من يناير للعام الجاري، قصفت كتائب القسام "تل أبيب" وضواحيها برشقة صاروخية طالت نحو 30 مدينة وبلدة.
وتأتي هذه الرشقة الصاروخية رغم زعم جيش الاحتلال المتكرر تمكنه من تفكيك المنظومة الصاروخية للكتائب.
ويأتي إطلاق الصواريخ، في وقت كثف فيه الاحتلال، من عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وخاصة المنطقة الشمالية في اقتحام محيط مستشفى الشفاء وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الثامن على التوالي اقتحام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، الذي كان يضم آلاف المرضى والنازحين؛ وينفذ اعتقالات وقتل بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى؛ في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
#عاجل كتائب القسام تقصف "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين pic.twitter.com/sQaqspKn8j
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) March 25, 2024