الخارجية: المواقف الدولية شكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة بغزة

الخارجية: المواقف الدولية شكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة بغزة
رام الله - صفا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن نتنياهو يواصل تعميق مسارات الإبادة الجماعية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ171 على التوالي، دون أن يُغير فيها شيئاً، أو يستجيب لأي من المطالب أو المناشدات الدولية أو أن يعيرها أية اهتمام.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، يوم الإثنين، إن "تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحديه المواقف الدولية باجتياح رفح على مدار الساعة، في ظل التصعيد التدريجي لقصف المنازل في المدينة، وتعميق التجويع والتعطيش والقتل باستخدام الغذاء والمياه كأسلحة في حرب الإبادة، يهدف إلى فرض التهجير على سكانه".

وشددت على أن جوهر ما يرتكبه جيش الاحتلال في غزة، هو تكريس الفصل بين الضفة والقطاع لضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدة أن ذلك كله يعتبر أحد مرتكزات رؤية نتنياهو الاستعمارية العنصرية من الحرب.

وأضافت، "الإبادة حقيقية والتهجير قادم في حين أن المواقف الدولية الشكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة، والتضامن الدولي معنوي في ظل جعجعة دولية لا تقوى على توفير الخبز للمدنيين الفلسطينيين".

وأوضحت الخارجية، أن "المجتمع الدولي أثبت عجزه وغياب إرادته في حل الصراع وتحقيق السلام، وفي ذات الوقت أثبت فقط قدرته على إعادة إنتاج الفشل في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة لفلسطين المحتلة".

وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبرالماضي، حربًا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة