أدان التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استهداف الاحتلال الشرطة ولجان الحماية الشعبية التي تؤمن توزيع المساعدات في غزة، مؤكدًا الوقوف خلفها في وجه الاحتلال وأعوانه العابثين في السلم المجتمعي.
وقال التجمع الوطني، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن الاحتلال يمعن في محاولاته البائسة لنشر الفوضى من خلال استهداف الشرطة الفلسطينية ولجان الحماية الشعبية الذين يشكلون درع الحماية و الأمان للمواطنين من الاحتلال و أعوانه العابثين في السلم المجتمعي و الخارجين عن قيم و أعراف شعبنا و تقاليده الوطنية.
وشدد التجمع على أن الاحتلال يهدف لضرب المنظومة الشرطية و لجان الحماية الشعبية.
وأكد التجمع الوقوف بكل القبائل والعشائر والعائلات في قطاع غزة خلف الشرطة الفلسطينية الوطنية و لجان الحماية المساندة لها.
ودعا المواطنين في غزة لإسناد كل الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ولجان الحماية الشعبية حفاظًا على الأمن الداخلي والسلم المجتمعي.
ونعى التجمع الوطني شهداء الشرطة ولجان الحماية الشعبية الذين بذلوا جهودًا مضنية في الأسابيع الأخيرة في حماية قوافل المساعدات وإغاثة المواطنين في محافظات القطاع كافة، وضبط الحالة الأمنية؛ ما أفشل مخططات الاحتلال وحساباته في نشر الفوضى و الفلتان.
وجدد التجمع تأكيده أن الشعب بمكوناته كافة موحد في حماية ظهر المقاومة والجبهة الداخلية.
وختم التجمع بالقول "إن العشائر ستبقى السد المنيع و السند للشعب والحكومة والمقاومة في حماية الجبهة الداخلية وتحصينها من المحاولات العبثية للاحتلال وأذنابه".
