طالب زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، يوم الاثنين، الكنيست إلى التصويت لصالح سحب الثقة من حكومة رئيسوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووصف لابيد حكومة نتنياهو بأنها "الأكثر جنونا في تاريخ البلاد".
ويأتي حديث لابيد في ظل تصاعد أصوات المتطرفين في حكومة نتنياهو، من أمثال وزيري الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، ضد الولايات المتحدة والمفاوضات الجارية للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
والأسبوع الماضي، قال لابيد إنه لن يجلس في حكومة تضمّ سموتريتش و بن غفير، لأنهما يمثلان "خطرًا" على "إسرائيل"، لافتًا إلى استعداده لأي تنازلات في سبيل التوصل لصفقة تعيد الأسرى في غزة.
ويعارض لابيد الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو والمكونة حصرا من أحزاب يمينية، ويطالب بإجراء انتخابات فورية.
ويواجه نتنياهو انتقادات من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس جيش الاحتلال، وذلك على خلفية أزمة الأسرى في غزة وعدم التوصل لمسار يضمن عودتهم أحياء، ويتهمه البعض بتعطيل صفقة إطلاق سراحهم نتيجة "حسابات سياسية" خدمةً لتأمين "بقائه السياسي".
ولليوم الـ164 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.