نظم عشرات الأطباء والممرضين وطلاب كليات طب، السبت، مسيرة صامتة في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر.
واجتمع أطباء وممرضون وطلاب كليات طب وعاملين في المجال الصحي أمام ضريح السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ثم ساروا نحو جامع آيا صوفيا الكبير في ميدان السلطان أحمد.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مناهضة لـ"إسرائيل"، ومستنكرة للمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق سكان غزة.
وفي كلمة ألقاها باسم المشاركين في المسيرة، قال الطبيب ياسين ساغيت، إن قرابة 400 ألف غزّي يرفضون مغادرة شمال غرة رغم معاناتهم من الجوع والعطش والبرد تحت وطأة "القصف الإسرائيلي الإرهابي المحتل".
وشدد ساغيت، على أن "الإرهابيين الغزاة يقتلون المدنيين في منطقة خانيونس (جنوبي قطاع غزة) بالقناصة، ويستهدفون على وجه الخصوص الأشخاص في محيط المستشفيات".
وذكر أن 1.5 مليون شخص عالقون في جنوب غزة يكافحون من أجل البقاء.
ولفت إلى أن "1.2 مليون شخص عالقون في حي بمدينة رفح جنوبي القطاع، وهي منطقة مجاورة للحدود المصرية، وإسرائيل تواصل قصفهم في هذه المنطقة".
كما ندد الطبيب التركي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة فضلا عن قطع المياه عن السكان.
وشدد على أهمية جهود المقاطعة ضد "إسرائيل"، وقال إن "المقاطعة تعد من بين أكبر الأسلحة فعالية وتأثيرا لأصحاب الضمائر".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".