أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، أن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المواطنين في قطاع غزة، وآخرها بحق منزل عائلة "الطباطيبي" غربي النصيرات وقصف عشرات المنازل في غزة ورفح على رؤوس أهلها، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وشددت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، على أن مجازر الاحتلال تأتي في إطار عقيدته القائمة على الإبادة الجماعية والتدمير والقتل، وتكشف كذب وزيف المجتمع الدولي الذي ينادي بالحريات والحقوق الإنسانية، وتفضح مواقف الأنظمة العربية الرسمية التي تستمر في خذلان شعبنا وتصم آذانها عن هذه الجرائم الوحشية.
وأضافت الجبهة أن "الاحتلال ما كان ليصل إلى هذا الحد من الإجرام لولا الضوء الأخضر والدعم المطلق والتأييد الأعمى من الولايات المتحدة ورئيسها مجرم الحرب بايدن الذي نَصب نفسه قائداً عسكرياً في جيش القتلة، ومدافعاً عن المجازر المروعة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر".
ودعت الجبهة أحرار العالم لملاحقة الاحتلال وحلفائه في كل مكان، وتصعيد الحراكات والتظاهرات الحاشدة والغاضبة في قلب وميادين المدن والعواصم وأمام مقرات المؤسسات الدولية، ومحاصرة سفارات العدوان لمواصلة الضغط من أجل وقف حرب الإبادة على القطاع، ومطالبة الدول الغربية الحليفة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال الذي يستخدمها في ارتكاب جرائمه.
وختمت الجبهة مؤكدةً أنه "مهما بلغت وحشية مجازر الاحتلال أو كشفت حجم التآمر والتواطؤ الدولي والخذلان العربي، فإنها لن تثني الشعب الفلسطني عن المضي قدماً في دحر العدوان وإفشال أهدافه التصفوية الخبيثة".
