دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية للشهر السادس على التوالي.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر مع نظيره الإسباني في العاصمة عمان، إن "تعنت الاحتلال الإسرائيلي في رفض وقف الحرب بغزة وإيصال المساعدات يدفع المنطقة نحو مزيد من التأزيم".
وأضاف أن هناك حاجة "لقرار دولي يلزم إسرائيل بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشددا على أنه "من غير الممكن أن يُسمح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يستمر في تقويض أمن المنطقة".
ولفت إلى "أننا نشهد جرائم حرب إسرائيلية غير مسبوقة" في قطاع غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن "وقف النار في غزة أولوية قصوى"، مؤكدا إدانته استمرار قتل المدنيين في قطاع غزة.
وشدد خلال حديثه على أن "الضحايا هناك ليسوا أرقاما، بل هم بشر"، مشيرا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي "لوقف المأساة المتواصلة في غزة".
ولفت إلى أن بلاده "أوقفت توريد السلاح إلى إسرائيل وندعم وقف توريدها إلى المنطقة أيضا".
وذكر أن "أكثر من 90 دولة تدعم مبادرتنا لعقد مؤتمر دولي للسلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة"، ونوه إلى أن "الوضع في الضفة الغربية مثير للقلق".
ولليوم الـ159 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.