أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء، بمن فيهم أطفال في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقالت الخارجية في بيان اليوم الأربعاء، إن "هذه الجرائم دليل واضح على أن الكيان الإسرائيلي هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع خلال شهر رمضان، وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي".

وأضافت "ما يجري اليوم هو ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في "إسرائيل" التي تسهل على الجنود والمستعمرين إطلاق النار على المواطنين، وانعكاس مباشر لسياسية إسرائيلية رسمية وعقلية استعمارية عنصرية في التعامل مع الفلسطينيين".

وأكدت الخارجية على أن هذه الإعدامات هي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، لافتة إلى أن إفلات الاحتلال الإسرائيلي المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.