أغلق جيش الاحتلال، يوم الأربعاء، حاجز النفق غربي بيت لحم، عقب عملية طعن أسفرت عن إصابة اثنين من جنوده، واستشهاد المنفذ.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت بإصابة جندياً وجندية بجراح جراء عملية طعن نفذها شاب فلسطيني على حاجز النفق العسكري غربي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أن قوات الاحتلال فتحت النار تجاه المنفذ، ما أدى إلى استشهاده.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى محمد مراد أبو حامد (14 عاماً) من بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، وفق ترجمة وكالة "صفا"، عن نقل طواقمه مصابين اثنين بجراح متوسطة إلى مستشفى "شعاري تسيدك" بالقدس، جراء عملية الطعن على حاجز النفق.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المنفذ وصل الحاجز على متن دراجة كهربائية، واستل شكيناً بحوزته وطعن جندياً (25 عاماً) وجندية (20 عاماً)، قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار عليه.