استشهد الطفل رامي حمدان الحلحولي (15 عاما)، مساء الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة جدا بالرصاص الحي لطفل من مخيم شعفاط، ونقلته سيارة الإسعاف لمستشفى "هداسا" في العيسوية للعلاج.
ونعت مساجد مخيم شعفاط الشهيد رامي الحلحولي، وأعلنت الإضراب الشامل والحداد على روح الشهيد في مخيم شعفاط غدا الأربعاء.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أعدمت الطفل بدم بارد بينما كان يلعب أمام منزله بالمفرقعات، ومن مسافة بعيدة عن غرفة المراقبة في حاجز مخيم شعفاط، دون أن يشكل خطرا على قوات الاحتلال.
وأوضح الشهود أن المسعفين أعلنوا لاحقا عن استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي متأثرا بجراحه جراء إصابته بعيار ناري في صدره.
وفي بيان لشرطة الاحتلال جاء "تم تحييد أحد الإرهابيين الذي حاول إطلاق الألعاب النارية على مقاتلينا بإطلاق النار عليه من مقاتل من MGB، وتم إجلاء الإرهابي في حالة خطرة".
ونشر الإعلام العبري حول إطلاق الرصاص على الطفل رامي الحلحولي "بن غفير يبارك الجندي الذي قتل الطفل في مخيم شعفاط، ويقول "هذا بالضبط ما يجب فعله".