قال الناشط المقدسي فخري أبو دياب في تصريحٍ خاص لوكالة "صفا"، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على فرض واقع تفريغ المسجد الأقصى من المصلين في شهر رمضان المبارك، وإبعاد الناس عنه.
وبيّن أبو دياب أنّ قوات الاحتلال تمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى، فيما تسمح لأعداد قليلة جدًا من سكان مدينة القدس والداخل المحتل.
كما تمنع قوات الاحتلال المواطنين المقدسيين الذين لا تسمح لهم بدخول المسجد الأقصى من أداء الصلوات في شوارع القدس القريبة منه ولا في الساحات الخارجية.
ولفت إلى أنّ الاحتلال زاد من انتهاكاته وتضييقاته على المسجد الأقصى بعد السابع من أكتوبر في ظل الصمت الرسمي العربي المطبق تجاه ما يجري من عدوان وإبادة في غزة.
وأضاف: "الاحتلال يعتقد أنّ صمت العالم العربي يمثل فرصة ذهبية لفرض وقائع تهويدية إضافية بميدنة القدس، وتحويل اجراءاته الأمنية الحالية لاجراءات دائمة".
وبسبب ذلك، يقتصر الدخول إلى المسجد الأقصى الآن على فئات عمرية محددة وبأوقات الصلوات فقط، إذ يمنع الاحتلال المصلين من التواجد في ساحات المسجد بعد انقضاء الصلاة.
وفي السياق، ذكر أبو دياب أنّ جيش الاحتلال وفي محاولة لفرض وقائعه التهويدية بمحيط الأقصى والمناطق التي تحيط بالبلدة القديمة، هدم ما يزيد عن 150 منشأة في القدس منذ بداية العام الحالي.
