شدّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الجمعة، على رفضها لنتائج التحقيق الصوري والتضليل الذي قدمه الاحتلال الإسرائيلي حول مجزرة دوار النابلسي والتي راح ضحيتها 120 ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.
وأشارت حماس في تصريحٍ وصل وكالة "صفا" إلى أنّ "هذه المجزرة لاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا".
وأكدت حماس أنّ "هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد".
وأضافت "إنّ هذه المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنةً تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني".