أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الاحتلال الاسرائيلي يمارس التضليل والكذب حول ما ارتكبه من مجزرة مروعة عند منطقة دوار النابلسي في مدينة غزة والتي تسببت بارتقاء أكثر من 110 شهداء ومئات الجرحى
وقالت الحركة في تصريح صحفي مساء الخميس "إن جيش الاحتلال يحاول التنصل من مسؤوليته على ما اقترفه جيشه فجر اليوم بحق مواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية، عبر تمريره لرواية تافهة ليبرر هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا، والمعهود عنه منذ إطلاقه لحرب الإبادة على شعبنا".
وأشارت الحركة إلى "أن ما قدمته وزارة الصحة من دلائل وقرائن حول هول المجزرة التي ارتكبها الجيش النازي ليس أقلها إطلاق النار المباشر على المواطنين، وعلى أطرافهم العلوية بغرض القتل الفوري".
وأضافت: "إضافة لروايات جميع الشهود التي أكدت تعرضهم للنار المباشر دون وجود أي خطر على جيش الاحتلال، ليؤكد فقط حقيقة تعطش الجنود الإرهابيين للقتل وارتكاب أبشع الانتهاكات، بسبب الحماية والغطاء المقدم من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن من أية محاسبة دولية".
ودعت حماس محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية إلى "توثيق هذه الجريمة البشعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة هذا الكيان الاحتلالي المارق على جرائمه وانتهاكاته، والتي تُعرض المنطقة والعالم إلى الخطر والتهديد بفعل جرائمه، وأن مطالبتنا بمحاسبته ومعاقبته ستبقى تطارده مهما طال الزمن".