طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، الأطراف المعنية كافة بما فيهم الوكالات الأممية بضرورة التحرك العاجل لتوصيل المواد الغذائية الطارئة لشعبنا في محافظتي غزة وشمالي القطاع، مؤكدة أن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بفعل نفاد الوقود يُفاقم الوضع الصحي والإنساني.
وقالت الحركة، في تصريح وصل وكالة "صفا": "نطالب الأطراف المعنية كافة بما فيهم الوكالات الأممية بضرورة التحرك العاجل لتوصيل المواد الغذائية الطارئة لأهلنا في شمال القطاع الذين يتعرضون لتجويع ممنهج من قبل العدو المجرم الذي لا يراعي أية معايير إنسانية أو ضوابط أخلاقية في حربه الشاملة على شعبنا".
وشددت حماس على أن "إعلان إدارة مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال قطاع غزة خروجه عن الخدمة، بسبب نفاد كميات الوقود، يفاقم الوضع الصحي والإنساني لأهلنا في شمال القطاع".
وأوضحت أن هذا الوضع "أدى لاستشهاد العديد من المرضى بسبب نقص الرعاية الطبية والدواء، إضافة لاستشهاد أربعة أطفال في المستشفى بسبب الجفاف وسوء التغذية".
وأكدت أن ذلك "يُعد إخفاقاً دولياً في حماية الإنسانية من إجرام الكيان الصهيوني المجرم الذي يفرض حصاراً مطبقاً على شمال القطاع".
كما طالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في اتخاذ الإجراءات كافة التي توقف هذا الكيان النازي عن جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وخصوصاً في محافظتي غزة والشمال، على مرأى ومسمع من العالم أجمع".
وكان مدير مستشفى كمال عدوان أعلن ظهر اليوم عن خروج المجمع الطبي عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، مطالبًا بتزويده بالوقود لإنقاذ المرضى.
وبين أن توقف المستشفى عن العمل سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية.
