علّق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلاً: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
وجدد في كلمة له، خلال فعالية بمدينة "ريو دي جانير" البرازيلية، وصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ "الإبادة الجماعية".
"دا سيلفا" أضاف أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ليس حربا، بل إبادة جماعية".
وتابع: "لأنها (إسرائيل) تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي".
وأردف: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
وأكد أنهم يدافعون عن فكرة إقامة دولة فلسطينية "حرة ومستقلة" تكون منسجمة مع "إسرائيل"، مبيناً أن سياساتهم في هذا الخصوص "واضحة".
الرئيس البرازيلي انتقد كذلك مجلس الأمن الدولي الذي قال "إنه لا يمثل أي شيء في الوقت الراهن، ولا يستطيع اتخاذ أي قرار من أجل السلام".
وشدد على بذلهم ما بوسعهم للقيام بإصلاحات في مجلس الأمن، متهماً الدول التي تملك حق النقض (الفيتو) بـ "عدم التصرف بديمقراطية".
واستطرد: "اليوم هناك نفاق كبير حول العالم".
وكان رئيس البرازيل شبه في تصريحات صحفية من أثيوبيا، الأحد، ممارسات "إسرائيل" في غزة بما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وقال: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنها إبادة جماعية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، لأول مرة منذ تأسيسها.