شهدت الطريق بين بلدة العيزرية وزعيم شرقي القدس المحتلة، يوم الجمعة، أزمة مرورية خانقة بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشدّدة عقب عملية إطلاق النار صوب المستوطنين بالقرب من الزعيم شرقي القدس المحتلة أمس.

وكان جيش الاحتلال أصدر قرارًا ليلة أمس يقضي بمنع المركبات الفلسطينية من المرور على محور "معاليه أدوميم" باتجاه حاجز الزعيم شرقي القدس مدة 14 يومًا.

وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على المركبات الفلسطينية اليوم، بعد أن منعتها من الوصول إلى حاجز الزعيم من الساعة السادسة حتى التاسعة صباحا، وشمل ذلك أصحاب تصاريح السيارات، وتنسيق الإسعاف والحافلات.

وقالت اذاعة جيش الاحتلال أمس "إن قائد الضفة الغربية في الجيش وافق على طلب الشرطة تقييد حركة الفلسطينيين على المحور المجاور لمستوطنة "معاليه أدوميم" من بلدة العيزرية قرب مدخل المستوطنة وحتى قرية الزعيم، بين السادسة والتاسعة صباحا ولمدة أسبوعين على الأقل.

وفي السياق، قررت حكومة الاحتلال بجلسة عقدتها مساء أمس المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، بزعم الرد على عملية أمس.

وسيتم المصادقة في المجلس على بناء 2350 وحدة استيطانية في "معاليه أدوميم"، و300 وحدة في مستوطنة كيدار، و694 وحدة في مستوطنة أفرات.

إلى ذلك، وضعت سلطات الاحتلال على جدران حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، أجهزة خاصة بالمواطنين الذين يحملون تصاريح لدخول لمدينة القدس ومعهم بطاقة "ممغنطة".

ويجبر الاحتلال المواطنين على ختم بطاقاتهم الممغنطة في الدخول والخروج من حاجز قلنديا، وكل من يخالف ذلك يسحب منه التصريح.