استشهد طفل، فجر الجمعة، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية في مخيم جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى اثنين.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا باستشهاد الطفل سعيد رائد جرادات (17 عاما) من واد برقين في جنين، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي.
وعقب الإعلان عن استشهاد الطفل جرادات، خرجت مسيرة من مستشفى ابن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد شاب وإصابة ١٥ آخرين بجراح، بينها إصابتان بحالة حرجة، جراء قصف الاحتلال لسيارة في مخيم جنين.
وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو المطارد والأسير المحرر ياسر مصطفى حنون، وهو شقيق الشهيد عمار حنون الذي ارتقى عام 2006 وابن عم الشهيدين وئام ووسام حنون اللذين ارتقيا قبل أشهر.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر إن الشهيد وصل إلى المستشفى بجثةٍ متفحمة، وتعاملت المستشفى مع 8 إصابات بجراح إحداها بحالة الخطر.
فيما أعلنت مستشفى ابن سينا عن وصول 6 إصابات للمستشفى، واحدة خطيرة وتم الاعلان عن استشهادها، وأربعة بحالةٍ مستقرة، وواحدة متوسطة، مشيرًا إلى أن خمسة مصابين من الأطفال.
وأكد شهود عيان أنهم سمعوا صوت انفجار عنيف دوى في مخيم جنين بالتزامن مع تحليق مكثف ومستمر، للطائرات المسيرة في سماء محافظة جنين.
واندلعت النيران في المركبة عقب استهدافها، وما لبثت أن أتت النيران من شدتها على كامل المركبة.