رفض الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل، قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقييد دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة خلال شهر رمضان.
وقال الشيخ صلاح في شريط مسجل: "ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك أؤكد على أن المسجد الأقصى آية في القرآن الكريم وما دام كذلك يجب أن نحافظ عليه كما نحافظ على القرآن الكريم".
وشدد على أن "علاقتنا مع المسجد الأقصى المبارك هي علاقة مقدسة".
وكانت هيئة البث العبرية قالت الأحد إن حكومة الاحتلال تتجه لتقييد دخول المصلين من الضفة الغربية والمدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وذكرت أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق من حيث المبدأ على توصية وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتقييد دخول المصلين من الداخل الفلسطيني المحتل ولكن سيجري تحديد الأعمار التي يسمح لها بالدخول وتلك التي ستمنع.
لكن الشيخ صلاح قال: "لنا الحق الأبدي والشرعي الثابت أن ندخل الى المسجد الأقصى المبارك سواء أكان الواحد منا طفلا أو كان شابا أو كان رجلا أو كان عجوزا، ولا يمكن لأي إنسان في كل الكرة الأرضية أن يملك الحق بأن يحدد من يجوز له الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف "لا يجوز لأي إنسان أن يسمح لنفسه التفكير بذلك وإلا فسيقع عليه حكم الله تعالى وسيتحول في حكم الله إلى أظلم الظالمين".
وأكد أن "المسجد الأقصى حق لنا ولا تجوز القسمة على المسجد الأقصى، وهو لا يقبل تقسيما زمانيا ولا مكانيا".
وأردف "هذه أبجديات من ثوابتنا التي تربطنا مع المسجد الأقصى المبارك وكل أمر يصادمها أو يخالفها هو باطل".
وأضاف "نؤكد ونقول بلا تلعثم المسجد الأقصى المبارك حقنا الإسلامي والعروبي والفلسطيني والأبدي والثابت ولا يوجد لغيرنا حق فيه حتى قيام الساعة".
ويصل مئات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية والمدن والبلدات في الداخل المحتل كل شهر رمضان إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات وخاصة أيام الجمع.
المصدر: الأناضول