web site counter

الاحتلال يحاصر بلدة برقة ويشن حملات دهم وتحقيق ميداني

نابلس - صفا

واصلت قوات الاحتلال، الثلاثاء، اقتحامها بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، وسط حصار مشدد وعمليات دهم للمنازل واعتداء وتنكيل بالمواطنين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفع بتعزيزات كبيرة من الياته برفقة جرافة إلى البلدة، ونفذت عمليات دهم متواصلة طالت عددا كبيرا من منازل المواطنين والمحلات التجارية.

وأوضحت المصادر أن جنود الاحتلال يتعمدون تدمير وتخريب أثاث المنازل، ويعتدون على بعض ساكنيها بالضرب المبرح.

وأصيب الشاب محمد راغب صلاح نتيجة اعتداء الجنود عليه بالضرب، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من الشبان وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل منازل حولتها لثكنة عسكرية، قبل أن تطلق سراحهم.

ومساء أمس الاثنين، هاجم عشرات المستوطنين بلدة برقة بحماية جيش الاحتلال عقب تعرض مركبة أحدهم لإلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع وإصابته بجراح طفيفة بالقرب من مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي البلدة.

وأحرق المستوطنون أحد المنازل بالإضافة إلى 5 مركبات لسكان البلدة، وتصدى لهم المواطنون بعد إطلاق نداءات عبر سماعات المساجد، ودارت مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز الرصاص باتجاه المنازل.

وأصيب الشاب ماجد سيف جراء اعتداء المستوطنين الذين هاجموا منزل عائلته في الحي الغربي ببلدة برقة.

وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيس الغربي للبلدة وجميع المداخل الفرعية التي تربطها بالقرى والبلدات المجاورة، وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة، وشرعت بعمليات تمشيط واسعة تخللها إطلاق القنابل المضيئة.

غ ك

/ تعليق عبر الفيس بوك