رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقرار البرازيل مساء الاثنين سحب سفيرها لدى دولة الاحتلال وطرد السفير "الصهيوني" من البرازيل.
وأكدت الجبهة أن هذا القرار الهام يُمثّل انتصاراً هاماً لمظلومية الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، ولقيم العدالة والحرية التي رفع دوماً لوائها وناضل من أجلها ودفع ثمنها الرئيس البرازيلي ديسلفا صديق الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة أن هذا القرار الهام يأتي تتويجاً للمواقف المشرفة والمتقدمة للبرازيل ورئيسها على وجه الخصوص الذي تم اتخاذه منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع، واستجابةً لنبض أحرار العالم ولنداءات شعبنا الفلسطيني، والسواد الأعظم من الشعب البرازيلي الرافض للعدوان، والمتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة رؤساء العالم خصوصاً زعماء الدول العربية الذين لديهم علاقات واتفاقات مع الاحتلال إلى أن تحذو حذو الرئيس البرازيلي بقطع العلاقات مع الكيان وسحب سفرائها، وطرد سفراء الاحتلال وإغلاق سفارات الكيان في بلدانهم.
وقالت الجبهة في ختام بيانها " آن الأوان أن يُحاصر هذا الكيان المجرم في جميع المحافل والأماكن، وأن تنزع الشرعية عنه باعتباره كيان استعماري مجرم وعنصري يُشكّل خطراً كبيراً على الأمن والاستقرار في العالم أجمع".