أكدت القوى الوطنية والإسلامية، يوم الأحد، أن وحدة الصف ضرورة واجبة، في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة.
وحثت القوى، في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، الجميع أفرادًا وعائلات وقوى وتيارات ونخب لـ"العمل بكل عزم وتصميم لحماية الجبهة الداخلية، والوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة والقدس المحتلة".
وقالت: "يا جماهير شعبنا البطل إننا أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة شاملة يصطف شعبنا العظيم بكل تياراته وقواه وشرائحه صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال النازي وحربه العدوانية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بكرامة وتقرير مصيره وتحرير أرضه، تخرج بعض الأصوات المشبوهة التي يغذيها العدو وأجهزته الأمنية في نفس الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال جميع مظاهر العمل المدني والحكومي والمحلي للعبث بجبهتنا الداخلية والاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا ومحاولة إشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات".
وأوضحت أن ذلك يأتي من خلال "دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل؛ إنما يستهدف شعبنا وقضيتنا والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك".
ودعت القوى أبناء شعبنا إلى "الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهته الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية لأعداء شعبنا قتلة الأطفال والنساء، من دمروا بيوتنا وكنائسنا ومساجدنا ومستشفياتنا وجرفوا أرضنا ودمروا كل مناحي الحياة في حرب إبادة جماعية مارسها هذا الاحتلال الفاشي النازي".